ﻭﻻﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺘﺎﻋﺐ ... ﻭﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﻐﺼﺎﺕ
ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻻ ﻃﻌﻢ ﻟﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻴﻞ ...
ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻟﻢ ... ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ .... ﻭﺍﻟﻌﻼ ﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻟﺴﻬﺮ ؟؟
°•.♥.• ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻻً ﻭﺭﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺒﻴﻦ °•.♥.•
ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺴﻌﻰ ﻭﻳﺤﻔﻰ ﻭﻗﺪ ﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻌﺐ ....
ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻃﻔﻼً ﻳﺒﺘﻬﺞ ﻹﺣﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻪ
ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻔﺮﺟﺖ ﻛﻞ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ
ﻭﺭﺍﺡ ﻛﻞ ﺗﻌﺒﻪ ؟؟
°•.♥.• ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎ °•.♥.•
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺷﻲﺀ ﻧﺪﺭﻛﻪ ...
°•.♥.• ﻧﺴﻌﻰ ﻭﺭﺍﺀﻩ °•.♥.•
ﻭﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ...
ﻣﺎﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ﺃﻭ ﺣﺰﻳﻨﺎً
ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻟﻜﻼﻡ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ؟؟
ﺃﻭ ﺗﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺟﺎﺭ ﻓﻘﺪ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻗﻊ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ؟؟
ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻟﻚ
ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ؟؟
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺐ ...
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﺗﺸﻘﻰ ...
ﻣﻌﻨﺎﻩ .. ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﻟﺮﺻﻴﺪﻙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﺭﺻﻴﺪﺍً
ﺟﺪﻳﺪﺍً
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ...ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻃﻮﻻً ﻭﻋﺮﺿﺎً
ﻭﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﻋﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ...
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ... ﻳﺪﺍﻫﻤﻪ ... ﻳﻜﺎﺩ
ﻳﺤﻴﻠﻪ ﺟﺜﺔ ﺧﺎﻣﺪﺓ
.... ﺟﺜﺔ ﺗﺘﻨﻔﺲ ... ﺗﺘﺤﺮﻙ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺳﻮﻯ
ﺑﺎﻟﻜﺂﺑﺔ ﻭﺍﻷﻟﻢ ؟؟
°•.♥.• ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﺎﺅﻝ °•.♥.•
ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺳﻨﺎ .... ؟؟ ﺃﻗﺎﺑﻌﻮﻥ
ﻣﻄﺄﻃﺌﻮﺍ ﺍﻟﺮﺃﺱ ...
ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻬﺎﻟﻜﻮﻥ ؟؟ ﺃﻡ ﺻﺎﻣﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﻨﺎﺟﻮﻥ ﻣﻦ
ﺧﻀﻤﻪ ﻭﺇﻋﺼﺎﺭﻩ ؟؟
°•.♥.• ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ °•.♥.•
ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﺘﺄﻟﻢ ) ...
°•.♥.• ﻓﺎﻷﻟﻢ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻘﻠﻨﺎ °•.♥.•
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻔﺎﺀًﺍ ... ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎﺱٍ ﻻﻣﻊٍ ﺑﺮﺍﻕ ...
ﻫﻮ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻬﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ
ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺧﻠﻠﻨﺎ .. ﻭﻋﻴﻮﺑﻨﺎ .. ﻓﻨﺴﻌﻰ
ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻨﻬﺎ ...
ﺍﻷﻟﻢ .. ﻫﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺒﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﺘﺠﻌﻠﻨﺎ
ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ... ﻧﻔﻜﺮ .. ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﻘﻴﺔ ﺻﺎﻓﻴﺔ ...
°•.♥.• ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .. ﺗﻨﺒﻊ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ °•.♥.•
ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ... ﻧﺘﻌﺬﺏ .. ﻧﺘﺄﻟﻢ ... ﻧﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﻀﺠﺎً .. ﻭﺃﻛﺜﺮ
ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ,,,
ﻭﺃﻛﺜﺮ
ﻋﻄﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .... ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﺴﺎﻣﺤﺎً ﻣﻌﻬﻢ ... ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺣﺴﺎﺳﺎً
ﺑﻮﻃﺄﺓ ﺁﻻﻣﻬﻢ